خلف قرار الامين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة عبد الاله بنكيران بالتخلي عن ترشيح سعد الدين العثماني لرئاسة مجلس النواب صدمة كبيرة وسط للراي العام الذي لم يتقبل وصول المالكي لا شخصا ولا حزبا الى رئاسة مجلس النواب. وقال مصدر من حزب المصباح فضل عدم ذكر اسمه ( ان بنكيران اجرى حسابات خاطئة هذه المرة، بتنازله عن رئاسة مجلس النواب للاتحاد الاشتراكي، الذي يريد فرض مشاركته في الحكومة المقبلة عن طريق الاستيلاء على رئاسة مجلس النواب باصوات البام والاحرار والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري ووضع بنكيران امام الامر الواقع ) واضاف ذات المصدر ( بنكيران يبدوا انه بدا يشعر بالعياء نتيجة ثلاثة اشهر من الضغط عليه سواء من قبل اخنوش ومن يقف وراءه ، ومن قبل بعض اعضاء الامانة العامة لحزبه، الذين يريدون المشاركة في الحكومة باي ثمن ويحاولون ان يضخموا من حجم المخاطر التي تهدد الحزب ان هو صمد في موقفه وحاول الوفاء لنتائج السابع من اكتوبر فبعد تنازل بنكيران عن حزب الاستقلال وقبوله ادخال الحركة الى الحكومة واقتراحه على اخنوش رئاسة مجلس النواب هاهو يفتح الطريق للمالكي فهل هناك سقف لهذه التنازلات )