فند تقرير، صدر عن المنظمة الدولية "أبواب مفتوحة"، المهتمة بشؤون المسيحيين، والمضايقات، والاضطهادات، التي يتعرضون لها في العالم بأسره، تحت عنوان "اللائحة العالمية للاضطهاد 2017″، ما ورد في تقرير سابق لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" بخصوص تعرض المغاربة المعتنقين للمسيحية لمضايقات واضطهاد. ولم يدرج التقرير الدولي المغرب ضمن البلدان، التي يتعرض فيها المسيحيين للهجمات أو الاعتقالات، أو الاضطهاد، أو أي شيء من هذا القبيل. وفي المقابل، ضمت لائحة اضطهاد المسحيين كل بلدان الجوار، حيث احتلت ليبيا المرتبة 11 في اضطهاد المسيحيين عالميا، ومصر المرتبة 21، وتونس 29، والجزائر 37، وموريتانيا 47. ويوضح هذا المعطى الجديد، أن المجتمع المغربي متسامح ومنفتح على الآخرين باختلاف ديانتاهم، وأعراقهم وثقافتهم، علما أن عدد المسيحيين في المملكة يتجاوز 25 ألف مسيحي أجنبي، من بينهم 5 آلاف مسيحي ملتزمين بين كاثوليكيين، وبروتستان، حسب تقرير سابق، صادر عن مركز الدراسات في الولاياتالمتحدة بتنسيق مع السفارة الأمريكية في الرباط. ويتجاوز عدد المغاربة، الذين اعتنقوا المسحية 8000 شخص، أغلبهم يتمركزون في جنوب المملكة، علما أن تقارير غربية أخرى تتحدث عن كون عدد المسحيين في المغرب لا يتعدى 1.1 في المائة.