خلف قرار عزيز اخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار برفض العرض الذي قدمه رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران اليه والقاضي بإعطاء الاحرار رئاسة مجلس النواب حتى لا تذهب الى حزب اخر غير مدعوا للمشاركة في الحكومة، خلف قرار اخنوش هذا استياء وسط حزب الحمامة ،وقال احد قادته لليوم 24 تعليقا عن رفض اخنوش هدية المصباح ( ماكان على اخنوش ان يرفض عرض حزب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية للحزب بتحمل مسوولية رئاسة مجلس النواب، لان حزبنا كان دائما مع الحلول التوافقية ومع تسهيل تشكيل الحكومات منذ ايام احمد عصمان ذكره الله بالخير، ثم ان قول اخنوش انه لا يتوفر على مرشح للمنصب انتقاص من الحزب ومن كفاءة أطره ) هذا ويعتقد على نطاق واسع ان قرار اخنوش هذا يصب في مصلحة الحبيب الملكي الذي ينوي الترشح لمنصب رئيس مجلس النواب وذلك لفرض الامر الواقع على بنكيران ودخول الاتحاد الاشتراكي الى الحكومة المقبلة من باب رئاسة البرلمان بعد ان رفض بنكيران ضم ادريس لشكر الى الاغلبية المقبلة .