في جو كئيب مشحون بالحزن وممزوج باصوات النواح والبكاء أمام مستودع الاموات بمدينة أكادير ، تمكنت المصالح الطبية المكلفة بالتشريح قبل قليل من بعد زوال اليوم الاثنين، من تحديد هوية خمس جثت ناجمة عن حادث " محرقة أمسكرود"، الذي أتى على أرواح 11 ضحية تفحمت عن آخرها. وتسلمت العائلات بعد زوال اليوم الجثت وسط اجراءات أمنية مشددة، ويتعلق الامر بجثتين لضحيتين تنحدران من اقليم شتوكة ايت بها ، واثنين من اقليمتارودانت والخامسة لضحية ينحدر من اقليم انزكان ايت ملول وحضر الى مستودع الاموات زينب العدوي والي جهة سوس ماسة ومسؤولين عسكريين ومدنيين، وقاموا بالمناسبة بزيارة لمستشفى الحسن الثاني حيث مازال يرقد بعض الجرحى. وذكرت مصادر محلية، ان الوالية وجهت توجيهات للطاقم الطبي المشرف بالاهتمام بالحالات المتبقية بالمستشفى، وانتقلت بعدها إلى مستودع الاموات حيث التقت بعائلات الضحايا. وتجدر الاشارة، إلى أنه سبق وان تسلمت أمس الاحد ثلاث عائلات جثت ابنائها في جو من الحزن الذي خيم على المكان، ويتعلق الامر بجثت تنحدر من اقليم شتوكة ايت بها، و الثانية لشاب من اقليمتارودانت، فيما تسلمت عائلة من اكادير جثة ثالثة، وجرى دفنها ظهرأمس بمقبرة تليلا.