أعلنت المصالح الأمنية بمدينة ساليرنو بجنوب إيطاليا أنها عثرت مساء أمس الثلاثاء، على جثة تعود لمواطن مغربي توفي في ظروف غامضة منذ أيام داخل مبنى مهجور. وكان مهاجر مغربي آخر أول من عثر على جثة مواطنه (ع.ن) الذي كان يبلغ قيد حياته 42 سنة، تم أبلغ الأمن، وبعد القيام بالإجراءات القانونية وإبلاغ القضاء، تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى سانتا ماريا ببلدة باتيباليا. ونقلت صحف محلية بمدينة ساليرنو أن جثة المغربي كانت مشوهة الوجه ورجحت أن الفئران أو حيوانات أخرى هي التي نهشتها. ونقلت ذات المصادر، عن الطبيب الشرعي الذي حل بالمكان عند العثور على جثة المغربي كون الوفاة حدثت على الأرجح قبل 2 إلى 3 أيام. وأمر القاضي بمحكمة مدينة ساليرنو بإجراء تشريح لجثة الضحية، لمعرفة أسباب وفاته، رغم أن المرجح أن البرد قد يكون هو الذي تسبب في وفاة المهاجر المغربي.