لا يزال خبر مقتل مغربيتين في الهجوم الإرهالبي الذي استهدف ملهى ليلي في إسطنول بتركيا، يُخيم على عائلات وأصدقاء الضحيتان، خاصة في ظل التكتم الشديد حول أسماءهما. مصدر "اليوم24″، كشف أن المغربيتان اللتان لقيتا حتفهما من بين 39 قتيلاً، تُقيمان في الكويت، وأن الاتصالات جارية مع عائلتهما لتسلم جثامينهما. وأفاد مصدر الموقع، أن العائلات ستتوصل بجثامين "الفتاتين غداً الثلاثاء كأبعد تقدير". وأوردت الخارجية المغربية، في بيان أمس الأحد، أن الملك محمد السادس، أعطى تعليماته للتكفل بنقل جثامين المواطنين المغاربة، الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي. وفي الوقت الذي أعلن فيه التنظيم الإرهابي "داعش" الهجوم، لا تزال السلطات التركية تواصل بحثها للقبض على المشتبه فيه. وكانت أنقرة وإسطنبول ومدن تركية كبرى أخرى، شهدت سلسلة من الاعتداءات في العام 2016، نسبتها السلطات للمتمردين الأكراد او "تنظيم الدولة"، وأوقعت المئات من الضحايا.