تحدث محمد ظريف عن تطلعاته لتكوين حزب سياسي فضل تسميته مبدئيا حزب " الأغلبية الصامتة " وهي فكرة كانت تراوده منذ سنة 2000، واعتبر فكرة التأسيس نابعة من ايمانه العميق بأن " المغاربة اصابهم الالحاد السياسي وكفروا بالسياسة والسياسيين عموما " ، وبالرغم من الانتقادات التي بدأت توجه له وخاصة وأن جهات فضلت تسمية حزبه ب" البام 2"، إلا أنه أكد أن الحزب الجديد الذي سيعقد مؤتمره التأسيسي في أقرب الآجال يضم خيرة الأطر " المهمشة وكلهم أولاد الشعب " الذين لم يجدوا ذواتهم في الأحزاب العريقة . وفي علاقته بجماعة العدل والاحسان فنفى ظريف أن يكون على علاقة بهم ،وجاء ذلك في معرض جوابه على اسئلة برنامج في قفص الاتهام " وقال " أنا يساري فدماغي .. ولن أنتمي للجماعة لا في الماضي ولا في الحاضر ولا حتى في المستقبل " وتحدث عن علاقته بالشيخ ياسين التي كانت في حدود ثلاث زيارات وقف عندها حسب قوله على رجل متواضع عكس التقديس الذي أحاطه به أتباعه ، ومن حقهم تأسيس حزب سياسي ولكن بشرط احترام توابث الأمة . كما كشف ظريف عن جزء من حياته الخاصة والشخصية في البرنامج بحيث تحدث عن نشأته الأولى وسط المدينة القديمة وكيف كان يرافقه جده إلى المسجد ، وكيف عاش الفقر والحاجة وكيف كانت والدته توجهه للتحصيل الدراسي ، حتى يحصل على وظيفة تساعده على تغطية تكاليف الحياة ، وهو ما كان بالفعل وحرمه حتى من الحصول على رخصة السياقة ، وتذكر كيف كانت والدته تضحي من أجل صعوده أعلى درجات العلم والبحث بحيث قامت في وقت من الأوقات ببيع " دملجين" حتى يتمكن من طبع إحد بحوثه الجامعية العليا. وبخصوص تعليقاته على الاسماء المقترحة من طرف معد البرنامج فوصف شباط بأنه يتوفر على بورفيل شخص صعد من الأسفل ، وعن بنكيران فاعتبره يصلح ليكون خطيبا على اعضاء حزبه ولا يصلح أن يكون رجل دولة ، وختم تعليقاته بأبي النعيم الذي قال عنه "لابد من محاكمته ".