"قطب الاحتياط "، التابع لصندوق الايداع والتدبير، الذي يدبر مليارات التقاعد والتأمين، مثل تأمين البرلمانيين وغيرهم ، يعيش هذه الأيام حالة من التوتر، بسبب نتائج افتحاص خضع له من طرف شركة خاصة، أظهر أن النظام المعلوماتي الذي يستعمله القطب، وكلف الملايير، يعاني من عدة اختلالات قد تكون لها نتائج كارثية على التدبير. المشكل أن تقرير الافتحاص رفع الى المدير العام لصندوق الايداع والتدبير، عبد اللطيف زغنون، قبل حوالي سنة لكن هذا الأخير لم يتخذ أي قرار لإصلاحه. مصادر كشفت أن استمرار قطب الاحتياط في العمل بالنظام المعلوماتي المختل، من شأن أن يخلق مشاكل، ويلقي مزيدا من التوتر على الموظفين الذين باتوا يعرفون هذا الاختلالات وينتظرون إًصلاحه، ويتساءلون عن سبب تأخر زغنون في معالجة الموقف..