اختار اخنوش فرصة حلوله بعاصمة جهة درعة – تافيلالت، التي يرأسها القيادي بحزب العدالة و التنمية، والوزير السابق بحكومة عبد الإله بنكيران، الحبيب الشوباني، ليعلن في تجمع لحزب الأحرار، ترأسه وزير الفلاحة الثلاثاء الأخير، بان خصوم "الأحرار" الحقيقين، هم "الفقر، البطالة وألامية". وقال اخنوش، إن الهدف، من جولته عبر الجهات، بعد اختياره رئيسا لحزب الحمامة، هو البحث عن المكانة الحقيقية التي يستحقها التجمع الوطني للأحرار، ضمن المشهد السياسي المغربي، حيث وجه سؤالا لأنصاره :"فين بغيتو أكون الأحرار؟"، غير أن رد أنصاره جاء مفاجئا و هم يجيبون، بقولهم "نريده في رئاسة الحكومة". تعليق اخنوش، على هذا الجواب، لم يتأخر كثيرا، حيث دعا أنصاره إلى العمل منذ اللحظة للتهييء لمحطة 2021، مشددا على انه بمعية أعضاء المكتب السياسي، سيعلنون منتصف يناير المقبل، عن خطة عمل جديدة، تظهر "اللوك" الجديد لتنظيمات الأحرار وطنيا ومحليا، للرفع من شعبيته والتصاقه بهموم المواطنين والنزول إلى الشارع للعمل المباشر معهم، بحسب ما كشف عنه اخنوش، في لقائه الجهوي الثالث بمدينة الراشدية.