من يقف وراء «BIM»؟

منذ ما يزيد على أربع سنوات وشركة «بيم» (BIM) التركية للمتاجر الصغيرة تتوسع في المغرب وتزاحم محلات البقالة الصغيرة، وسط غموض كبير يلف الطريقة المعتمدة في فتحها
رغم أنها لا تحقق أي أرباح تذكر، بل إن خسائرها مافتئت تتزايد، حيث بلغت في 2012 حوالي 80 مليون درهم، بعد أن كانت تلك الخسائر وصلت إلى 50 مليون درهم في 2010 و55 مليون درهم في 2011.
وتقول مصادر مطلعة إن «BIM»، التي تزاحم محلات البقالة في المدن الكبرى وصل عدد محلاتها إلى 120 محلا في المغرب، تحظى بدعم قوي من السلطات التركية لأنها تسوق عبرها مجموعة من البضائع التركية، مستفيدة من اتفاقية التبادل الحر وغموض الإطار القانوني الذي تشتغل في إطاره.