كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بأن الأبحاث التي باشرتها بشأن "بعض الصور وفيديوهات المنشورة بأحد مواقع التواصل الاجتماعي"، والتي تظهر فيها صور لسجناء يلهون وبحوزتهم مبالغ مالية وهواتف نقالة داخل زنزانتهم بإحدى المؤسسات السجنية، أظهرت أن هذه الفيديوهات حملت من الحساب الشخصي لأحد السجناء، على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كان التقطها خلال اعتقالاته العديدة السابقة. وأوضحت المندوبية، في بلاغ لها اليوم الأربعاء، أن الأبحاث، في علاقة بما تم تداوله مؤخرا من صور وتسجيلات فيديو على بعض المواقع الإلكترونية، أظهرت، أنها ملتقطة بأحد المؤسسات السجنية من غير السجن المحلي بعين السبع، أنها تعود لأحد السجناء الذي تم التعرف عليه من خلال البحث. وأفاد المصدر ذاته، أنه وبالنظر إلى ما يشكله تداول مثل هذه الممنوعات الظاهرة في التسجيلات من خطر على أمن المؤسسة ونزلائها، فقد اتخذت إدارة المؤسسة السجنية الإجراءات التأديبية اللازمة في حق السجين المذكور، كما اتخذت المندوبية العامة قرارا وقائيا بترحيله إلى مؤسسة سجنية أخرى. وظهر "ولد مليكة" في أكثر من صورة، "يفترش" الأوراق النقدية، وفي أكثر من وضعية، فيما حاول خلال تموضعه أمام كاميرا الهاتف إظهار الوشم و"التشرميل" على جميع أنهاء جسده النحيل. كما أظهرت الصور المتداولة ممنوعات داخل السجون، ظل يتباهى بها "ولد مليكة" ورفاقه، خاصة السلاح الأبيض، والأموال والهواتف النقالة.