أحبطت السلطات الفرنسية، أمس الأحد، مخططا لتنفيذ اعتداءات إرهابية في كل من مدينتي مارسيليا وستراسبورغ، كان سيحول احتفالات أعياد الميلاد التي تقام سنويا في عاصمة منطقة الألزاس إلى حمام دم. وأعلنت فرنسا أن الخلية تتكون من سبعة أفراد بينهم مغاربة، لكن العامل الرئيس الذي ساهم في تفكيك الخلية هو أن "بلدا شريكا أبلغ عن مواطن مغربي غير مقيم بفرنسا، وساهم اعتقاله في الكشف عن المتورطين الباقين"، الذين لم تكن أجهزة الاستخبارات تعرف عنهم أي شيء، وفقا تصريح لوزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف. ويعتقد أن هذا البلد الشريك هو المغرب. مصدر أمني رفيع المستوى على اطلاع بكواليس العمليات المشتركة بين السلطتين المغربيتين والفرنسية والتعاون الأمني بينهما في مكافحة الإرهاب، قال ل"أخبار اليوم"، إنه يفهم من الإشارة الواردة في تصريح لوزير الداخلية الفرنسي أن البلد الشريك المقصود هو المغرب، وهي مسألة تحصيل حاصل، وليست المرة الأولى التي تقدم فيها الاستخبارات المغربية معلومات جوهرية للفرنسيين لإحباط مخططات إرهابية".