وصل مدعي عام سويدي، سفارة الإكوادور، في لندن، اليوم الاثنين، لاستجواب مؤسس موقع "ويكيليكس"، لتسريب الوثائق جوليان أسانج، بشأن مزاعم "الاغتصاب"، وجريمة جنسية أقل خطورة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وينفي أسانج، الذي يعيش في سفارة الإكوادور، في لندن، منذ أربع سنوات، الاتهامات ويزعم أنها ذات "دوافع سياسية". وقال موقع ويكيليكس، على تويتر: "بعد نتائج الأممالمتحدة، والمحكمة التي تدين ستة أعوام، من الانتهاكات من قبل السويد، ضد أسانج، تأخذ السويد أخيرا إفادته للمرة الأولى على الإطلاق ". ولجأ المواطن الاسترالي، للسفارة بعدما خسر دعوى قضائية، في بريطانيا ضد الترحيل، إلى السويد. وقال إنه يخشى ترحيله من السويد إلى الولاياتالمتحدة. وقال ممثلو الادعاء السويدي إن أسانج " مشتبه بارتكابه جريمة اغتصاب (و) جريمة (جنسية) أقل خطورة ". وجرى إسقاط ثلاث جرائم أخرى باعتداء جنسي مزعوم ضد أسانج العام الماضي بسبب قانون سويدي بشأن سقوط العقوبة بالتقادم . وقالت السويد الأسبوع الماضي إن استجواب اليوم الاثنين سيجريه مدع إكوادوري بحضور مدع وشرطي سويديين . وقال ممثلو الادعاء السويديين إن السلطات السويديةوالأكوادورية لن تعلق على الاستجواب الذي من المتوقع أن ينتهي غدا أو بعد غد، الثلاثاء أو الأربعاء. يذكر أنه رفضت كل من بريطانياوالسويد رأيا من فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي وهي لجنة من العلماء القانونيين المستقلين، الذين حكموا في وقت سابق من العام الجاري أن أسانج عرضة للاحتجاز القسري منذ اعتقاله في لندن في 2010 بناء على مزاعم بالاغتصاب والتحرش الجنسي.