للمرة الثانية في أقل من 6 أشهر، يقوم الجيش الجزائري بمناورات عسكرية بالذخيرة الحية، في منطقة تندوف في أقصى جنوب الحدود المغربية الجزائرية. نائب وزير الدفاع الجزائري، رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، انتقل شخصيا إلى تندوف إلى المنطقة العسكرية الثالثة، للإشراف على "تمرين بياني وتفقد وتفتيش بعض وحدات القطاع العملياتي جنوب تندوف". بيان رسمي لوزارة الدفاع الجزائرية، أعلن أن الأمر يتعلق بمناورات، ل"اكتساب المهارة والتمرس والخبرة القتالية الضرورية بغرض إبقاء الوحدات في كامل جاهزيتها الملياتية والقتالية". وأوضح الجنرال الجزائري أن العمليات تمت في ظروف "قريبة من واقع المعركة الحقيقية"، وهي كلها إشارات استفزازية موجهة إلى المعني الأول بهذه المنطقة التي تحتضن ميليشيات البوليساريو، أي المغرب.