لقي أحمد خملاش، القاضي بالمحكمة الابتدائية بآسفي، حتفه، أخيرا، داخل عيادة طبية خاصة بمنطقة حي اعزيب الدرعي بآسفي، مباشرة بعد أن قدمت له حقنة في الظهر، بعد إحساسه بتعب بسيط، بعد أن أشرف على حفل تنصيب الوالي الجديد، عبد الفتاح لبجيوي. وخضعت جثة القاضي لتشريح طبي أشرف عليه ثلاثة أطباء صباح أول أمس الجمعة، بعد رفض أسرته دفنه وتشكيكها في ظروف وفاته، غير أن نتائج التشريح لم تظهر بعد. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الطبيب، الذي قدم الحقنة للقاضي المتوفى، كان قد قضى عقوبة حبسية على خلفية وفاة كلثوم شكري محسن، مديرة المعهد الموسيقي بآسفي، منتصف سنة 2006، في الملف الجنائي رقم 132/2006، حيث حكم عليه بأربع سنوات حبسا نافذا، وهو الحكم الذي صدر في 16 دجنبر 2007.