توفي الموسيقي، والشاعر الكندي ليونارد كوهين عن 82 عاما على ما ذكرت أوساطه. وكتب وكيل أعماله في صفحة الفنان، على شبكة فيس بوك، "بحزن شديد نبلغكم بوفاة الشاعر والمؤلف الموسيقي والفنان الأسطوري ليونارد كوهين". وتابع البيان "لقد فقدنا أحد أكبر المتبصرين المحترمين في أوساط الموسيقى" مشيرا إلى أن مراسم ستقام في لوس أنجلس في ولاية كاليفورنيا (جنوب غرب الولاياتالمتحدة) "في موعد لاحق". وكان كوهين يقيم في لوس أنجلس. واحتفل الراحل في شنبر الماضي، ببلوغه الثانية والثمانين مع ألبوم جديد طغى عليه موضوع الموت، محاولا التخلص من عزلته في أغان قاتمة. بصوته الخفيض الهامس تساءل ليونارد كوهين في البومه الرابع عشر الأخير وهو بعنوان "يو وانت ايت داركر" حول طبيعة الإنسان والله القدير.