أصدر القضاء الفرنسي قرارا، أعلن بموجبه عدم اختصاصه للنظر في دعوى أحد معتقلي ملف "أكديم إزيك"، المغربي، النعمة أصفاري، الذي يقضي عقوبة سجن لمدة 30 عاما. وتقدم وكلاء الدفاع، عن أصفاري، وزوجته الفرنسية، بالدعوى، استنادا إلى قرار صادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، لتأكيد صلاحية القضاء الفرنسي، في النظر بالدعوى، لأن الزوجة الفرنسية هي ضحية مباشرة لما تعرض له زوجها، على أيدي السلطات المغربية. وأعلنت بذلك، محكمة التمييز الفرنسية، أعلى هيئة قضائية في البلاد، عدم اختصاص القضاء الفرنسي في النظر بدعوى تعذيب قدمها ضد الرباط، ناشط حقوقي مغربي، متأهل من امرأة فرنسية، ويقضي في بلاده منذ 2010 عقوبة بالسجن لمدة 30 عاما. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن وكلاء الدفاع، عن الناشط المغربي، النعمة أصفاري، وزوجته الفرنسية، كلود مانغين، ان محكمة التمييز قالت إن "الأضرار التي تزعم مانغين أنها لحقت بها والناشئة من جرائم ارتكبت في الخارج بحق زوجها الأجنبي لا يمكن أن تمنحها صفة الضحية".