بعد اعتقال امرأة كانت تقوم بتهريب افريقيات من جنوب الصحراء عبر بوابة مليلية المحتلة، نهاية للاسبوع الماضي، كشفت تحقيقات إسبانية حديثة، عن وجود شبكة إجرامية دولية متخصصة، تنشط بين نيجيريا والمغرب وإسبانيا، وتعمل على تهريب المهاجرات الإفريقيات بطريقة سرية. وكشفت ذات التحقيقات التي روجت لها الصحافة الاسبانية، أن الشبكة الدولية المشار إليها كانت تستقدم الأفريقيات القادمات من إفريقيا جنوب الصحراء، ويتم استغلالهن جنسيا، في أسواق الدعارة الأوروبية. وأظهرت التحريات في الموضوع، أنه بعد تحرير ضحية إفريقية تم نقلها من الداخل المغربي، عبر مليلية المحتلة، مرورا بالجنوب الإسباني، وصولا إلى بمدينة "بالما" السياحية بإسبانيا، تبين أن الضحية، كانت مطالبة بممارسة الدعارة، مع مجموعة من العمال يوميا، من أجل دفع مبلغ 50 مليون سنتيم للشبكة، مقابل تهريبها إلى أوروبا. وكانت الضحية مجبرة على ممارسة الجنس في الطرقات العامة، خارج المجال الحضري، لساعات طويلة، ولم يكن لها أن تختار زبناءها. وفور توصل الضحية، التي تم تحريرها، بالمال الذي تتحصل عليه يوميا مقابل ممارسة الجنس، كانت مطالبة بتسليم كل تلك الاموال للشبكة.