استدعى مؤتمر المناخ "كوب 22″، المنعقد ابتداءً من اليوم الاثنين، وإلى غاية 18 نونبر الحالي في مراكش، تعبئة 19 ألفا من الدرك الملكي، ورجال الشرطة، الذين سيسهرون على جوانب أمنية، طوال 12 يوما، التي يستغرقها هذا الحدث العالمي. وانطلق، اليوم، في مراكش مؤتمر المناخ الدولي في دورته 22، حيث يشهد مشاركة حوالي 20 ألف مندوب يمثلون 196 دولة، والذين سيعملون على الترجمة العملية لاتفاقية باريس حول المناخ. وحرص المغرب الذي يحتضن هذا الحدث الدولي على توفير الإمكانيات البشرية واللوجستيكية، التي تساعد على توفير الأمن وحماية المشاركين في "كوب 22". وسخر الدرك الملكي 7000 من رجاله بتوفير الأمن خلال انعقاد المؤتمر، وكذلك فعلت المديرية العامة للأمن الوطني، التي عبأت 12 ألفا من رجالها، 5000 منهم يعملون في ولاية مراكش. وأحاطت الفرق، التي عبأها الدرك، والمديرية العامة للأمن، بجميع الجوانب الأمنية، التي يفرضها الحدث، من خفر، وتوفير الحماية للشخصيات المشاركة في المؤتمر، ومراقبة مداخل مراكش، ومحوري الدارالبيضاء والمنارة، والمراقبة عبر الجو، التي يقوم بها الدرك عبر مروحية. ويستحضر الدرك والمديرية العامة للأمن التهديدات الإرهابية في عملهما، خلال المؤتمر، لذا سخرا فرقا متخصصة في استشعار الاشعاعات النووية، والكيماوية.