في خطوة استفزازية ومعادية للمغرب، قالت وزيرة خارجية ناميبيا، نيتوموناندي ندايتوا، إن المغرب، لا مكان له، في الإتحاد الإفريقي، وهو تصريح، يعقب توزيع مجلس الإتحاد، طلب المغرب الانضمام، على الدول الأعضاء في المجموعة، اليوم الجمعة. ونقلت صحيفة، صحيفة "نيو ايرا"، الناميبية، عن كبيرة دبلوماسيي ناميبيا، تأكيدها ان دعم بلادها لجبهة "البوليساريو"، لن يتزحزح. وعزت ناندي، التي تشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء في ناميبيا، رفض بلادها لطلب المغرب بالقول :"بلادي لا تدعم أنضمام المغرب للاتحاد الأفريقي، حتى تتمكن البوليساريو، من ممارسة حق تقرير المصير في الصحراء". ومن جهته، دعا رئيس البرلمان الناميبي، يتر كاتخافيفي، الثلاثاء الماضي، أعضاء البرلمان الى "تكثيف التضامن مع جبهة البوليساريو". وذهب المسؤولون الناميبيون، إلى حد وصف المغرب بأوصاف اعتادت استعمالها "البوليساريو"، بخصوص ملف الصحراء. ويرتبط سياق هذا الرفض، بإتصال هاتفي، يوم 31 أكتوبر المنصرم، بين الملك محمد السادس، والرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، بخصوص توزيع الطلب المغربي للانضمام إلى المنظمة الإفريقية. وأجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، أمس الخميس، مباحثات مع نكوسازانا دلاميني زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، من أجل نفس الغرض. وأضاف بلاغ عن الخارجية المغربية، ان دلاميني زوما، أفادت بأن طلب المغرب سيتم توزيعه على مجموع أعضاء الاتحاد الافريقي ابتداء من يوم غد رابع نونبر 2016.