عقد اجتماع طارئ، أمس الاثنين بمركز صخور الرحامنة، لإنقاذ حوالي 50 ألف هكتار من حقول الصبار بإقليم الرحامنة من الإتلاف بسبب ما يعرف ب"الحشرة القرمزية". وحسب مصادر "اليوم24″، يأتي ذلك، عقب اجتماع طارئ انعقد أمس الاثنين، بمركز صخور الرحامنة، لإنقاذ حوالي 50 ألف هكتار، من حقول الصبار بإقليم الرحامنة، من الإتلاف بسبب ما يعرف ب"الحشرة القرمزية". الاجتماع احتضنه مقر الاستشارة الفلاحية، وترأسه المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بالرحامنة، وحضره رئيس مصلحة المراقبة وحماية النباتات بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، بإقليمي الرحامنة والسراغنة. وتبنى الاجتماع، برنامجا استعجاليا للتكوين بالجماعات الترابية التسع، على مدى أسبوع، ينطلق ابتداءً من يومه الأربعاء بخليتي جماعتي تيزمارين و أولاد حمو، وغدا الخميس بخليتي جماعتي سيدي عبد الله و صخور الرحامنة، يليه اجتماع لخليتي البراحلة وآيت الطالب، يوم الجمعة المقبل، ولخلية جماعة لبريكيين، السبت المقبل، على أن ينتهي البرنامج، يوم الاثنين القادم، بخليتي سكورة و الجعافرة. حالة الاستنفار المعلنة، أخيرا، تأتي بعد أكثر من ستة أشهر على انتشار الحشرات بحقول الصبّار بالجماعات القروية الأربع التابعة لقيّادة "بوشان" بإقليم الرحامنة، قبل أن نتنقل إلى باقي جماعات الإقليم. هذا، في الوقت الذي يشتكي فيه فلاحو المنطقة من تركهم، طيلة تلك المدة، لوحدهم يحصون خسائرهم، و يواجهون الآفة بوسائلهم الخاصة والمتواضعة، دون أي تدخل من طرف السلطات المحلية والإقليمية والجماعية، وكذا من وزارة الفلاحية والجمعيات المعنية بتنمية زراعة الصبّار بالإقليم.