بعد الزيارات المتتالية، لعدد من الشخصيات، في مقدمتها الملك، محمد السادس، في مناسبتين، زارت قيادة حركة "التوحيد والاصلاح"، الوزير الأول الأسبق، والقيادي التاريخي، في حزب "الاتحاد الاشتراكي"، على إثر الأزمة الصحية التي ألمت به. ونفذ هذه الزيارة كل من رئيس حركة "التوحيد والإصلاح"، عبد الرحيم شيخي، ومحمد طلابي، عضو المكتب التنفيذي للحركة، صباح اليوم الجمعة 21 أكتوبر الجاري، لليوسفي، الذي لا يزال تحت العناية بمستشفى الشيخ خليفة بن زايد بالبيضاء، للاطمئنان على صحته. ووصف موقع حركة التوحيد والاصلاح، عبد الرحمان اليوسفي ب "المجاهد"، الذي قاد تجربة التناوب التوافقي سنة 1998. وكان عبد الرحمان اليوسفي، قد اعتبر أن حالته الصحية لم تستقر بعد، رغم أن الناس أخبروه أن حالته الصحية تحسنت، حسب قوله. وخلفت الزيارة التي نفذها الملك محمد السادس، لعبد الرحمان اليوسفي، انطباعا إيجابيا لدى عموم المغاربة، خاصة من قبل رواد الأزرق، لاسيما بعدما عمم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للملك محمد السادس، يقبل رأس المناضل اليساري، عبد الرحمان اليوسفي.