تعرض حوالي 9000 شخص للنصب من طرف أصحاب شركة خاصة بالتسويق الهرمي. ونظم، صباح اليوم الأحد، ضحايا عملية النصب، وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة الخاصة بتسويق مواد التجميل في عبد المومن في الدارالبيضاء، وطالبوا باسترجاع أموالهم، التي تقدر بأزيد من 9 ملايير. وقال إبراهيم اد سعيد، أحد الضحايا، الذي تعرض للنصب، إن الشركة تم إنشاؤها، في بداية 2015، وكان المساهمون فيها يتوصلون بشكل أسبوعي بنسب من الأرباح، لكن، منذ شهر غشت الماضي، انقطعت عنهم الأرباح. وأضاف اد سعيد، في اتصال مع"اليوم24″، أن أحد أصحاب الشركة فر خارج البلاد، فيما الثاني يحاول الضحايا الاتصال به غير أنه لا يجيبهم. وأشار الضحية نفسه إلى أنه علم أنه، منذ أسبوعيين، حجزت أرصدة أصحاب الشركة بسبب كثرة الديون. وتقدم آلاف الضحايا بشكايات إلى وكيل الملك، وصرحوا أن الشركة، التي تدعي أنها تمارس نوعا من التوزيع الشبكي لمنتوجات تجميلية، تمارس في الواقع نشاطا ممنوعا بقوة القانون، وهو ما يسمى بالبيع الهرمي، أو ما يسميه القانونيون بمشروع الاحتيال الهرمي، وهو نموذج عمل غير مستقر، هدفه جمع المال من أكبر عدد من المشتركين، بينما يكون المستفيد الأكبر هو الموجود في رأس الهرم.