عاشت مدينة بركان، مساء أمس، لحظات ساخنة، بسبب الحملة الانتخابية، حيث إحتدم الصراع بين الاصالة والمعاصرة وحزب العدالة والتنمية بشكل كبير، وصل إلى حد اتهام البام للعدالة والتنمية بالاعتداء على أنصار الجرار في دوار أولاد جابر، ضواحي بركان. وقالت مصادر عديدة من حزب الأصالة والمعاصرة، بأن أنصار حزب العدالة والتنمية، اعتدوا على أحد انصارهم بحي أولاد جابر بحضور محمد ابراهيمي وكيل لائحة الجرار، وهو ما نجم عنه اصابات تطلبت نقل المعني إلى المستشفى لتلقي العلاج. وبحسب المصدر ذاته، فإن أنصار العدالة والتنمية، "اعترضوا مرارا مسيرات وحملة الجرار ببركان وقاموا باستفزاز مناضلي الأصالة والمعاصرة بشكل مستمر". من جانبه، نفى مصطفى القاوري، وكيل لائحة العدالة والتنمية بدائرة بركان، أن يكون أعضاء أو أنصار حزبه قد إعتدوا على أحد، مشيرا إلى أن خبر الحادث تلقاه وهو في مقر الحزب رفقة مناضلي الحزب، الذين كانوا يقيمون يوم الحملة الانتخابية. ووصف الخبر ب"المفتعل"، والدليل على ذلك، وفق نفس المصدر، هو أنه لم يتواجد في مكان الحادث الذي قيل بان أحد أعضاء البام، كان ضحية له، أي عضو أو مسؤول بحزب العدالة والتنمية. وأكد القاوري، ما نشره العديد من أعضاء وأنصار البيجيدي، على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا أن الأمر يتعلق بصدام وقع بين أنصار الاصالة والمعاصرة أنفسهم، مشيرا إلى أن أي شيء يحدث يحاول الحزب المنافس الصاقه بمناضلي العدالة والتنمية. وتعتبر بركان من الدوائر الساخنة التي يتنافس فيها الحزبان بشراسة، حيث يسعى الحزبان إلى الحصول على مقعدين من أصل 3 مقاعد، ويعمل كل طرف على بلوغ هذه الغاية عبر تكثيف الحملة في جل أحياء المدينة، وبالخصوص الأحياء الشعبية التي تعد خزانا انتخابيا بامتياز.