علم "اليوم24" من مصادر جيدة الإطلاع، أنه تم تثبيت كاميرات للمراقبة داخل مستشفى إدارة عبد الرحيم الهاروشي، الذي شهد الأسبوع ما قبل الماضي عملية سرقة رضيعة حديثة الولادة، وهي القضية التي أثارت الرأي العام، وعرفت تدخلا مباشر من الملك محمد السادس. وذكرت مصادر الموقع، أنه تم تعويض كاميرا المراقبة المتبثة الباب الرئيسي للمستشفى بكاميرا حديثة، بعد أن ظلت القديمة كديكور فقط. وأثار عدم استغال كاميرات المراقبة في المستشفى الجامعي جدلا واسعا بعد سرقة الرضيعة "خديجة"، ذلك أن تعطل جميع الكاميرات جعل عملية التعرف على الخاطفة صعبا. وعثرت العائلة على ابنتها أول أمس الأربعاء. وتم إطلاق إسم "خديجة" عليها، تيمنا باسم الأميرة لالة خديجة، ابنة الملك محمد السادس. وعبرت الأم عن سعادتها الكبيرة بعودة ابنتها إلى حضنها، بعد اختفائها لأسبوع كامل، موجهة رسالة شكر وامتنان لكل رجال الأمن والمصالح الطبية الذين وقفوا إلى جانبها خلال هذه المحنة. وكما أشرنا في خبر سابق، حل عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، بمستشفى عبد الرحيم الهاروشي في الدارالبيضاء، لزيارة والدة الرضيعة والاطمئنان على صحتها. وأكد حسن مطار، الوكيل العام للملك، أن الملك محمد السادس أعطى تعليماته لجميع المصالح الأمنية للوقوف إلى جانب الأسرة.