أقدم رجل "نطق بعبارة تضمنت كلمة الله" على طعن ثمانية أشخاص وإصابتهم بجروح، في مركز للتسوق في ولاية مينيسوتا الأميركية، ليل السبت الأحد، قبل أن تطلق عليه الشرطة النار وتقتله، بحسب الشرطة. وصرح بلير اندرسون قائد شرطة مدينة سانت كلاود (مئة كلم تقريبا شمال غرب منيابوليس)، للصحافيين أن المهاجم "سأل شخصا واحدا على الأقل ما إذا كان مسلما قبل أن يهاجمه". إلا انه أكد على أن دوافع المهاجم لا تزال غير واضحة، وقال "لا استطيع القول الآن ما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابي أم لا، لأنني لا اعلم". وقال اندرسون أن المسلح دخل إلى مركز "كروس رودز سنتر" للتسوق في سانت كلاود، التي يبلغ عدد سكانها 67 ألف نسمة، وهاجم ثمانية أشخاص على الأقل. وأشار إلى انه كان يرتدي زي حارس امن خاص، وكان يحمل سكينا واحدا على الأقل، "وقال عبارة تشتمل على كلمة الله". وأضاف أن "ضابط شرطة لم يكن مناوبا واجه المسلح وأطلق عليه النار وقتله". وأشار إلى أن الجرحى الثمانية نقلوا الى المستشفى، حيث يتوقع أن يمكث واحدا منهم في المستشفى للعلاج. وقال اندرسون إن المشتبه به له سجل في مخالفات مرورية صغيرة، مضيفا أن الشرطة ليس لديها سبب يدفعها إلى الاعتقاد حاليا بان الهجوم مرتبط بأي هجوم أخر. في نيويورك أصيب 29 شخصا في تفجير "متعمد" في حي مكتظ السبت ما أثار مخاوف من أن يكون الهجوم إرهابيا، رغم تأكيد السلطات عدم وجود دليل على ذلك في الوقت الحالي. وأغلق مركز التسوق عقب الهجوم، وذكر الإعلام المحلي انه تم السماح للأشخاص داخله بالمغادرة في وقت متأخر من السبت، بينما سيظل المركز مغلقا فيما تواصل الشرطة تحقيقاتها. وقال اندرسون "انه يوم فظيع (..) وابتداء من الغد لن تعود الأمور كما كانت عليه في السابق".