بيان الديوان الملكي الذي جاء لانتقاد تصريحات نبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية الذي اعتبر في استجواب مع أسبوعية الايام ( ان معركته ليست مع البام بل مع من يقف وراءه ومن مازال يدعمه) والاشارةالى لفؤاد عالي الهمة مستشار الملك محمد السادس، هذا البيان جاء في توقيت حساس بالنسبة لحزب التقدم والاشتراكية الذي يخوض حملة انتخابية حساسة موجهة ضد البام تحت شعار مواجهة التحكم، ولهذا فان البيان الذي صدر قبل قليل عن الديوان الملكي سيدفع التقدم والاشتراكية وربما العدالة والتنمية للإحجام عن مهاجمة التحكم وتخفيف النقد اتجاه حزب الاصالة والمعاصرة الذي اسسه فواد عالي الهمة سنة 2008 . وَمِمَّا جاء في البيان (أن الديوان الملكي إذ يصدر هذا البلاغ التوضيحي، فإنه يحرص على رفع أي لبس تجاه هذه التصريحات، لما تحمله من أهمية ومن خطورة، لاسيما أنها صادرة عن عضو في الحكومة، وأن الشخص المقصود هو مستشار لجلالة الملك حاليا،لم تعد تربطه أي علاقة بالعمل الحزبي، مؤكدا أن مستشاري صاحب الجلالة لا يتصرفون إلا في إطار مهامهم، وبتعليمات سامية محددة وصريحة من جلالة الملك) . وذكر البلاغ أن هذه القضية لا تخص إلا صاحب التصريحات، وليست لها أي علاقة بحزب التقدم والاشتراكية، المشهود له بدوره النضالي التاريخي، وبمساهمته البناءة في المسار السياسي والمؤسسي الوطني. يشار إلى أنه صدر مؤخرا عن السيد نبيل بنعبد الله، تصريح لصحيفة أسبوعية، اعتبر فيه " أن مشكلة هيئته السياسية ليست مع حزب الأصالة والمعاصرة، بل مع من يوجد وراءه،" مبينا أن المقصود بذلك هو " الشخص المؤسس لهذا الحزب، الذي يجسد التحكم"، حسب قوله.