أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، أنها طردت من البلد مساء أمس السبت، إماما مغربيا، وذلك بعد الإشتباه في تطرفه. وأعلن وزير الداخلية الإيطالي، في بيان أصدره إزاء الأمر، مساء أمس السبت "طرد إمامين بناء على مرسوم وقعته، ويتعلق الأمر بإمام مغربي تم ترحيله إلى الدارالبيضاء، ويبلغ من العمر 42 سنة، وآخر تونسي عمره 39 سنة طُرد إلى تونس العاصمة". وحسب معطيات الداخلية الإيطالية، يُقيم الإمام المغربي، المطرود بطريقة قانونية، في مدينة نوفارا شمال إيطاليا. وأفادت المعطيات ذاتها، أنه ابتداءا من سنة 2014، "بدأ رجل الدين المغربي، يعبر عن مواقف متشددة، منغلقة و مناهضة للثقافةالغربية، لدرجة أرغم فيها زوجته، على وضع النقاب كما منعها من التعامل مع أخت لها بسبب كونها تعيش على النمط الغربي". وجاء في بيان وزير الداخلية الإيطالي :"لعب الإمام المغربي دورا محوريا في تطرف شاب مغربي، كان يقيم في مركز للمهاجرين غير النظاميين بمدينة نوفارا..". ومن جانب آخر، أورد المحافظ الأمني، بمدينة نوفارا في تصريحات صحفية، أن الإمامين المغاربيين المطرودين ينظمان لقاءات في منازل مجموعة من الأشخاص وليس في المساجد ولهذا أثارانتباه السلطات.