كشف تحقيق نشره موقع "المانيفيسطو"، الإسباني، بناء على محاضر الشرطة الألمانية، وعناوين الصحف الألمانية، قلة عدد المهاجرين السريين المغاربة المتورطين، في الاعتداءات والتحرشات الجنسية، والسرقة في ألمانيا خلال شهر يوليوز المنصرم، مقارنة مع الاعتداءات المرتبكة من قبل اللاجئين السوريين والأفغان والباكستانيين. وكشفت تقارير صحفية اسبانية، ان المغاربة تورطوا في اعتدائين ن من أصل 43 اعتداء أبطالها لاجئون ومهاجرون. ويشير التحقيق، إلى أنه في 28 يوليوز المنصرم، تحرش أربعة مهاجرين سريين مغاربة بالنساء اللواتي كن يعبرن من قرب المحطة المركزية لمدينة "Düsseldorf"، مما دفع بالأمن إلى التدخل واعتقالهم بعد الدخول في صدام مع عناصر الأمن. المصدر ذاته، أوضح أن أحد الموقوفين المغاربة صدر في حقه قرار الترحيل من ألمانيا غير أنه لم يفعل. وذكرت التقارير، ان مهاجر مغربي، طالب للجوء، يبلغ من العمر 18 ربيعا، قام في 30 يوليوز المنصرم، بالاعتداء جنسيا على شابة تبلغ من العمر 22 عاما في مدينة غامبورغ. الشاب المغربي، تم اعتقاله قبل أن يتم إطلاق سراحه، وعلى الرغم من رفض منح طلب اللجوء، إلا أنه لم يتم ترحيله حسب المصدر ذاته. تجدر الإشارة إلى أن حوالي 12000 مهاجر سري مغربي، سافروا إلى ألمانيا في العامين الأخيرين.