دخلت فاتحة الشوباني، شقيقة القيادي، بحزب "العدالة و التنمية"، و رئيس جهة درعة تافيلالت، على خط الاحتجاجات، التي تفجرت مؤخرا ضد الحبيب الشوباني، في قضية ال"200 هكتار لإنتاج العلف"، حيث هاجمت المشاركين في المسيرة التي نظمت مؤخرا بمدينة الراشدية، طالب فيها المحتجون بعزل الشوباني. وكتبت فاتحة الشوباني، التي تترأس "شبكة نساء الأطلس تافيلالت"، على صفحتها الشخصية على " الفايسبوك" :"كيف سمحت السلطات المحلية لهيئات مدنية وهمية، ودكاكين انتخابوية بواجهة مدنية، مقراتها في محافظ متنقلة، ولا اثر لها في واقع المواطنين، و ي تعبأ كائنات لتنظيم مسيرة انقلابية على الخيار الديمقراطي"، في إشارة منها إلى مطالبة المحتجين بعزل الشوباني، من رئاسة الجهة، استجابة لأوامر منصات التحكم بالجهة"، تورد شقيقة الشوباني في تدوينتها. ووصفت فاتحة الشوباني، المسيرة ضد أخيها، بأنها "مسيرة محروسة"، واتهمت عبر صفحتها على "فايسبوك" من اسمته ب"سمسار المسيرة"، بتلقي ألفين درهم، وحشد المشاركين فيها مقابل 50 درهما للفرد مع وجبة غداء، على حد زعمها. وهددت الشوباني، بالرد على المسيرة، بمسيرة مضادة لنصرة أخيها رئيس الجهة، مشددة في ختام تدوينتها :"نعم سنرد وسندافع على حقنا الدستوري في خدمة المواطنين، والدفاع عن قضاياهم العادلة، سنختار الوقت المناسب والشكل المناسب متمسكين بالقيم والأساليب النضالية الحضارية التي تربينا عليها في مدرسة المعقول" .