كشف عمر الصقلي، المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس، أن المغاربة ينفقون ما قيمته 5 ملايير سنويا على رهانات سباقات الخيول مبلغ لا تحصله الشركة بالكامل، إذ يعاد توزيع 70 في المائة منه، حسب الصقلي، على المراهنين أنفسهم على شكل أرباح يستفيد منها الفائزون بقيمة تصل إلى 3.5 ملايير درهم، في حين تحصل الدولة على حصة تقارب 20 في المائة برسم الضريبة على القيمة المضافة، وهو ما يعادل مبلغا إجماليا بقيمة مليار درهم، وتعود 10 في المائة المتبقية للشركة، أي ما يعادل 500 مليون درهم. نصيب الشركة، المعروفة اختصارا باسم «صوريك»، يشكل موردها المالي الأساس للوفاء بالتزاماتها، إذ تخصص نصف هذا المبلغ، أي ما يقارب 125 مليون درهم، لسد نفقات التسيير وتدبير المرابط الوطنية التابعة لها، وأداء أجور الموظفين البالغ عددهم 600 شخص، في حين توجه المبلغ المتبقي للاستثمار في القطاع.