كانت المغربية فاطمة بركة ضمن الشخصيات التي وشحها الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 17 لتوليه العرش، حيث حصلت على وسام المكافأة الوطنية. ونظمت فاطمة بركة، المغربية المقيمة في العاصمة الأسترالية ملبورن، التي تعرفت على قصة يحيى ونقلته إلى أستراليا لإجراء العملية، حفلا لعيد ميلاده، بحضور والدته وعدد من المُقربين. وقالت فاطمة، في تصريحات سابقة: "فتحت صفحتي في "فايسبوك" في أحد الأيام، ولفتت انتباهي صورة الطفل يحيى، الذي كان له ما يشبه حفرة كبيرة في منتصف وجهه، وكانت أسنانه كلها ملتوية، كما لم تكن لديه عينان". وتمكنت فاطمة، المتطوعة، من ربط الاتصال مع العائلة، ثم الدكتور، طوني هولمز، الذي وافق على إجراء عملية إعادة بناء وجه يحيى.