أعلنت وزارة الداخلية أن الأبحاث التي تم إجراؤها مع عناصر الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم 14 من الشهر الاري، بمدن أكادير وأمزميز وشيشاوة وأيت ملول والقليعة أثبتت " خطورة قناعات منتسبين لهعا وتوجهاتهم المتطرفة، وذلك من خلال سعيهم لتنفيذ أجندة ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" داخل المملكة". وأوضح البلاغ أن "هذه هذه الميولات الإرهابية على ضوء نتائج الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على مواد مشبوهة تم حجزها لدى أفراد هذه الخلية والتي أظهرت أنها عناصر أساسية أولية تدخل في تحضير العبوات الناسفة". ووفق وزارة الداخلية فإن الخبرة أثبتت كذلك أن "مجموعة من المواد الكيماوية الأخرى التي تم حجزها أثناء تفكيك هذه الخلية، هي مواد شديدة الاشتعال يمكن استعمالها في إعداد وصناعة عبوات حارقة". وأضاف البلاغ أن التحقيقات "أكدت أن عناصر الخلية الإرهابية خططوا لاستهداف أماكن عمومية وسياحية ومؤسسات فندقية ومراكز أمنية وكذا عناصر مختلف الأجهزة الأمنية". .