بعد الجدل الكبير الذي رافق استيراد المغرب ل2500 طن من الأزبال من إيطاليا، ستخرج حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والبيئة المكلفة بالبيئة لتقديم توضيحات حول هذا الملف للرأي العام. وستعقد الحيطي، ندوة صحافية يوم الإثنين المقبل بمقر وزارتها بالرباط، وذلك بعد الضجة التي خلقها استيراد 2500 طن من النفايات المطاطية والبلاستيكية من إيطاليا وحرقها في مصانع الإسمنت. وكانت الوزارة قد أصدرت بلاغا تؤكد فيه على أن النفايات التي رخصت باستيرادها هي "نفايات غير خطرة (RDF) تستعمل كمكمل أو كبديل للطاقة الأحفورية دوليا في مصانع الإسمنت نظرا لما تتميز به من قوة حرارية مهمة"، وان "عملية استيراد وتثمين هذه النفايات غير الخطرة في مصانع الإسمنت، تتم في إطار اتفاقية شراكة بين الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة وجمعية مهنيي الإسمنت والتي تتضمن مجموعة من المقتضيات، التي تحدد الإجراءات والشروط المتعلقة باستيراد هذه النفايات واستعمالها كوقود في أفران مصانع الإسمنت المجهزة بالمصفاة التي تحد من الإنبعاثات"0 وأثار هذا الملف الجدل في جلسات الأسئلة الشفوية في مجلسي النواب والمستشارين اليوم الثلاثاء، حيث طالب فريق الاصالة والمعاصرة في الغرفة الثانية بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول هذا الموضوع.