واصل الأمين العام لحزب "الاستقلال"، هجومه على وزارة الداخلية، حينما اتهمها في مهرجان خطابي، بفاس، مساء أول أمس الأربعاء، ب"الوقوف وراء إسقاط سبعة من برلمانييه بالغرفة الثانية وإلغاء انتخاب رئيس جهة الداخلة"، الاستقلالي ينجا الخطاط. وقال في تجمعه الأخير بفاس ان حزبه "ما يزال ينتظر جواب وزير الداخلية، محمد حصاد، ليقول للمغاربة هل الخطاط مواطن مغربي أم أجنبي، خصوصا بعد أن تلقينا، الرد الصريح لوزير العدل والحريات". وإسترسل قائلا :"مصطفى الرميد، رد عن الشكاية التي وجهناها إليه، قال فيها ان الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية باكادير لم يبت في المركز القانوني لرئيس جهة الداخلة بالسلب أو بالإيجاب، و إنما اكتفى بالبث في القرار الضمني للسلطة الحكومية المكلفة بوزارة الداخلية في هذا الموضوع". وبذلك، دعا شباط، وزير الداخلية، محمد حصاد، إلى الرد كتابيا على سؤال الحزب. وقال :"بقي الآن جواب وزير الداخلية محمد حصاد، و نحن ننتظر رده الكتابي لإغلاق هذا الملف لما له من تداعيات خطيرة على الوضع الأمني بالأقاليم الجنوبية".