أوضح تقرير دولي جديد، أن المغرب يندرج ضمن البلدان الذي تتوفر على سمعة جيدة في العالم. ويتعلق الأمر بتقرير ل " Reputation Institute" ، والذي يرتب الدول بالنظر إلى السمعة التي تحظى بها عند القوى الاقتصادية الثمانية الكبرى في العالم، وهي الولاياتالمتحدةالأمريكية، واليابان، وألمانيا، وروسيا الاتحادية، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا. وصنف التقرير المملكة في الرتبة 39 من أصل 70 بلدا شملها التقرير، لتكون بذلك أفضل البلدان العربية سمعة، متقدمة على الإمارات العربية المتحدة التي جاءت في المرتبة 46، وقطر التي حلت في الصف 53 عالميا، ومصر في الرتبة 55، في ما حلت الجزائر في الصف 64 عالميا والخامس عربيا حسب تصنيف التقرير. وحلت المملكة العربية السعودية في الصف 67 عالميا، في ما جاء العراق في الرتبة الأخيرة. على الصعيد العالمي، احتلت سمعة السويد الصدارة لدى الدول الثمانية الأقوى في العالم، تليها كندا وسويسرا، ثم أستراليا متبوعة بكل من النرويجوكندا. وكان المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية قد أكد في دراسة سابقة على أن من ضمن نقاط قوة سمعة المغرب في الخارج أنه من البلدان التي ينصح بزيارتها وحضور أنشطتها فيها، إلا أن سمعة المملكة تبقى متأخرة في ما يتعلق بالدراسة والعمل. كما لم يوص عدد مهم ممن شملتهم الدراسة بشراء المنتجات المغربية . في ما تبقى "النقط السوداء" الأخرى في سمعة المغرب هي مدى تطور الابتكار واستعمال الموارد، والماركات التجارية والشفافية، وهي أمور لم ينظر إليها بعين الرضا من طرف المستجوبين في الدراسة.