لفظ نزيل بالمركب السجني لآيت ملول أنفاسه، صبيحة أمس الثلاثاء، في مستشفى الحسن الثاني في أكادير. وذكرت مصادر مطلعة ل"اليوم 24″ أن النزيل كان يعاني مرض سرطان البلعوم، منذ مدة، ويخضع لحصص العلاج الكيماوي، وجرى نقله من المؤسسة السجنية التي كان من المرتقب أن يغادرها، يوم 12 يوليوز المقبل، إلى المستشفى بعد أن تدهورت صحته، غير أن الأجل المحتوم لم يمهله كثيرا. وأضافت المصادر ذاتها أن الهالك من مواليد 1961، كانت صحته متدهورة، وعاش وضعية صعبة داخل أسوار السجن، وحظي برعاية خاصة من طرف إدارة المركب السجني، حيث كان دائم التنقل بين إحدى المراكز الاستشفائية المخصصة لمعالجة السرطان وزنزانته. وكانت صحته قد تدهورت بالكامل، في الآونة الأخيرة، إذ أصبح شبه عاجز عن الحركة إلى أن وافته المنية، صبيحة أمس.