طلب ممثل النيابة العامة بمحكمة مدينة سرقسطة الإسبانية بالحكم على المغربية إكرام ابن حادي ب55 سنة سجنا بتهم قتل خنقا طفلتيها مروة وسارة اللتين لا لم تكن تتجاوز أعمارهما حينها ثلاث أشهر، وكذلك محاولة قتل طفلتها الثالثة. النيابة العامة طلبت بسجن المغربية 20 سنة على كل جريمة قتل وكذلك 15 سنة على محاولة القتل. من جهتها نفت المغربية إكرام جميع التهم المنسوبة إليها، مشيرة إلى أن وفاة ابنتيها كان عاديا، حسب مجموعة من التقارير الإعلامية الإسبانية. وتتأسس اتهامات النيابة العامة الإسبانية على نتائج تقارير تشريح جثة الطفلتين المغربيتين سارة ومروة التي تشير أنهما توفيتا على إثر عملية خنق ميكانيكية، كما أن الطبيبة التي أسعف الابنة الثالثة تؤكد أنها تعرضت لمحاولة خلق. كما أن النيابة العامة تستند في ذلك إلى شهادة الأب الذي وجه الاتهام في البداية لأم إكرام قبل أن يتراجع عن تصريحاته تلك. على صعيد متصل كشفت مصادر إسبانية أن المغربية إكرام التي تم اعتقالها في دجنبر 2014 يمكن أن تكون تعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، أو ما سماه مصدر إسباني "مس الجن"، جعلتها تقد أن صحت رواية النيابة العامة على وضع حد لحياة طفلتيها.