قالت شرطة ريو دي جانيرو، إنها متأكدة من أن فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، تعرضت للاغتصاب الجماعي في وقت سابق من الشهر. وقالت الشرطة، إنه تم القبض، يوم أمس الاثنين على اثنين من المشتبه بهم في القضية بعد بث مقطع مصور على موقع تويتر، في 21 ماي صدم البرازيليين. وتوجد أربع مذكرات اعتقال معلقة بحق أربعة آخرين. وفي المقطع تظهر فتاة عارية شبه واعية على سرير في حين يكيل لها رجال الإهانات ويتباهون بأن 30 شخصا اغتصبوها. عند نقطة ما يمكن مشاهدة رجل يلمس عضوها التناسلي. وقالت كبيرة المحققين كريستيانا بينتو في مؤتمر صحفي "أنا مقتنعة بحدوث الاغتصاب إنه واضح في المقطع المصور عندما لمس الشاب الفتاة." وأضافت بينتو "يوجد دليل على الاغتصاب … ما أريد أن أفعله الآن هو التحقق من حجم هذا الاغتصاب وكم عدد المشاركين فيه." وتصريحاتها هذه هي أول تصريحات من الشرطة تؤكد تعرض الفتاة التي لم يتم الكشف عن هويتها. وكانت الشرطة تقول في السابق إن لديها مؤشرات على حدوث الاغتصاب لكن تريد مزيدا من الأدلة. وقالت السلطات إن الفحص الطبي للضحية لم يتم إلا بعد مرور خمسة أيام من وقوع الحادث مما يعيق الحصول على دليل مادي يمكن أن يؤدي إلى المزيد من المشتبه بهم واعتقالهم.