أكد إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أنه لم يكن ضمن الوفد الرسمي الذي رافق الملك محمد السادس إلى الصين. وقال العماري، اليوم الثلاثاء، في لقاء مع مبادرة "تيزي"، إنه وعلى عكس ما تم تداوله حول سفره إلى الصين :"مشيت بوحدي، ما مشيت مع حد". وشدد رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، على انه فوجئ كثيرا لحجم الضجة التي أثيرت بخصوص توفير 300 ألف فرصة شغل للجهة التي يرأسها، موضحا، أن الحوار مع الجانب الصيني ليس وليد اللحظة لأن من :"مهام الجهات البحث عن الاستثمارات والمساهمة في تخفيض البطالة، والمحاولة من الخروج من دائرة المستثمرين التقليدين كفرنسا، وإنما التنويع". وأضاف المتحدث ذاته، أنه زار جوهاسبورغ قبل ثلاثة أشهر، وذلك خلال القمة الصينية الإفريقية بحضور رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، التي تم فيها الإعلان عن استثمار 60 مليار دولار كاستثمار في افريقيا، :"حاورت الصين وطلبت منهم المجيء إلى طنجة، وبدأنا الزيارة بين الطرفين، وفرنا للصينين بيئة العمل، وأكدنا أن المساعدة متوفرة، لكن بالاعتماد على اليد العاملة المغربية". ودافع الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عن منصبه عمله كرئيس جهة، مؤكدا :"إلياس العماري رئيس الجهة لا علاقة له بالأصالة والمعاصرة"، ذلك أن كل ما هو متوفر في الجهة، هو بفضل تظافر الجهود.