لأول مرة منذ انطلاق مهرجان فاس للموسيقى العريقة بفاس، غنت الفنانة المغربية سميرة سعيد في على خشبة المهرجان، وذلك بعد 22 سنة على انطلاقه. وعبرت"الديفا"، أمس السبت بفضاء باب المكينة التاريخي خلال الحفل الختامي لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، عن فرحتها وفخرها لتقاسم السلام والحب مع جمهورها. وقالت الفنانة سميرة سعيد، في ندوة صحفية، "إن مشاركتي لأول مرة في مهرجان الموسيقى العالمية العريقة الذي ينظم منذ 1994 بفاس، المدينة العريقة والمتحف المفتوح وفضاء تلاقح الثقافات والحضارات بين شعوب مختلف الديانات والبلدان"، مؤكدة، أن الهدف من مشاركتها في هذه النسخة من مهرجان فاس للموسيقى الروحية يتمثل في تقاسم لحظات الفرحة مع الجمهور من خلال تقديم مجموعة من الأغاني الجميلة . الفنانة سميرة سعيد، هي ابنة مدينة الرباط، بدأت مشوارها الفني منذ صغرها (9 سنوات) بمشاركتها في برنامج مواهب للمرحوم عبد النبي الجراري. كما مثلت المغرب سنة 1980 في مسابقة "أوروفيزيون" بلاهاي بأغنية "بطاقة حب" . وأصدرت سميرة بنسعيد سنة 1995 ألبومها الغنائي "ألغاني بعد يومين"، الذي ترك بصمة قوية في تاريخ الموسيقى العربية خلال تلك الفترة ، فيما حصلت سنة 2003 على جائزة أفضل مطربة في الشرق الأوسط عن ألبومها "يوم ورا يوم " . وفي سنة 2006 غنت الفنانة سميرة بنسعيد أغنية بالانجليزية والفرنسية والعربية بمناسبة حفل افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية بملعب القاهرة. كما اختيرت عدة مرات وفي مناسبات عديدة كأفضل مطربة عربية.