تحقق عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والفرقة الجنائية الولائية في الدارالبيضاء في الاشتباه في تورط ثلاثة من رؤساء الدوائر الأمنية في الدارالبيضاء، ضمنها عين السبع ومولاي يوسف وآنفا، في "التلاعب بشهادات السكنى". وكشفت مصادر "اليوم 24″ أن إدارة عبد اللطيف الحموشي أبعدت، أمس الخميس، كاتبة رئيس الدائرة الأمنية مولاي يوسف، إلى دائرة أخرى، بعد الاستماع إليها من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وأضافت المصادر ذاتها أن عزيز الإدريسي، رئيس الفرقة الجنائية الولائية، كان قد استمع إلى رئيس دائرة أمنية بخصوص "التلاعبات في شهادات السكنى"، قبل أن تتخذ في حقه إجراءات تأديبية في حالة ثبوت تورطه في القضية. وكانت قضية "التلاعبات في شهادات السكنى" قد أثيرت، قبل أسابيع، حيث تم توجيه أصابع الاتهام إلى رئيس دائرة عين السبع، لكن مصادر أمنية مطلعة، أكدت أن الأمر يتعلق باتهامات دون أدلة مادية ملموسة. ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات، التي تجريها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والفرقة الجنائية الولائية، متورطون جدد في عمليات "التلاعب بشهادات السكنى"، في حال ثبوت التهم الموجهة إلى المسؤولين الأمنيين.