وصل ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أمس السبت، إلى أبو ظبي، حيث يوجد والده الملك محمد السادس، منذ أيام في إطار زيارة خاصة. ويُطفئ الأمير مولاي الحسن، اليوم الأحد، شمعته ال13 في أبو ظبي، حيث تشير المعلومات المتوفرة، إلى أنه سيحتفل بعيد ميلاده بحضور والده في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة. وأوردت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الإماراتية، استقبل الأمير مولاي الحسن في مطار الرئاسة. وكان موقع "إيلاف" الإلكتروني، قد صنف الأمير مولاي الحسن من بين السياسيين، الذين لمعوا تحت سن ال40، وذكر أنه أصغر ولي عهد في العالم، مبرزا أنه "بدأ رحلة الألف ميل نحو العرش بخطوات واثقة". وأورد الموقع ذاته أن الأسبوع الدراسي لولي العهد داخل المدرسة المولوية يبدأ، يوم الاثنين وينتهي السبت، بمجموع 45 ساعة دراسية في الأسبوع، تشمل حصص الدعم والمراجعة. أما السبت فتبرمج فيه برمجة بعض الأنشطة الموازية، بينها رؤية فيلم مختار بعناية كبيرة يعرض داخل "سينما المدرسة". كما تخصص لولي العهد وزملائه ساعات للرياضة البدنية، يشرف عليها مدربون ومؤطرون، ينتمون لقوات الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية، ومن خارجهما. ونقل المصدر نفسه أن متتبعي مسار مولاي الحسن يرون أنه يتمتع بشخصية قوية، "ذلك أن كثيرين يشبهون الأمير مولاي الحسن، الذي سيكون "الحسن الثالث" في المستقبل، بجده الملك الراحل الملك الحسن الثاني، في العديد من التصرفات والحركات والطباع، عندما كان في سنه. فهو حيوي، وكثير الحركة في مختلف فضاءات الإقامة الملكية "دار السلام"".