افتتح الأمير مولاي الحسن اليوم الثلاثاء النسخة 11 من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، وهي الدورة التي يرتقب أن تستقبل 1200 عارض ينتمون ل 60 دولة فضلا عن استقطاب زهاء 850 ألف زائر . واختار الملتقى الدولي للفلاحة معالجة إشكالية التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاع الفلاحي، لكونها تكتسي راهنية دولية خاصة مع احتضان المغرب خلال شهر نونبر القادم المؤتمر الدولي حول المناخ "كوب 22″. وفي هذا الصدد أبرز جواد الشامي المندوب العام للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، أن انتاج طاقات متجددة عبر استغلال المخلفات الفلاحية وتحقيق انتاج مستدام وتحسين عيش الفلاحين يعد من بين التحديات التي يروم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس بلوغها. وأضاف الشامي، أن التحديات التي تواجه الفلاحة تتمثل خصوصا في تدبير الأراضي الفلاحية والحفاظ على الموارد المائية وترشيد استعمالها والحد من التأثيرات البيئية السلبية على النشاط الزراعي، مضيفا أن هذه الدورة ستتميز ببرنامج حافل سيتمحور بالخصوص حول تقاسم نتائج الأبحاث والتجارب من خلال عروض ومداخلات ستقدم من طرف العديد من الخبراء خلال الندوات والمؤتمرات إلى جانب توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون بمشاركة الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين.