يواصل وزير الصحة الحسين الوردي "حربه" على ظاهرة اشتغال أطباء القطاع العام في المصحات، حيث أصدر اليوم قرارات بتوقيف طبيبين. ووفق ما أفادت مصادر من وزارة الصحة ل"اليوم 24″، فقد قرر الوزير توقيف طبيبين مختصين في الكشف بالأشعة بناء على تقارير للمفتشية العامة، وذلك بعد أن تقدم أحد المواطنين بشكاية بعد إحالته من مستشفى إنزكان إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، والذي قام بدوره بتوجيهه الى مصحة الضمان الاجتماعي CNSS "بدعوى أن جهاز السكانير بمستشفى الحسن الثاني معطل". إلا أن لجنة للتفتيش تابعة للوزارة وقفت على تواجد متدخلين يقومون بتوجيه المرضى الى مصحة الضمان الاجتماعي لإجراء الكشف بجهاز السكانير في ما جهاز مستشفى الحسن الثاني في حالة جيدة، وتم ضبط طبيبي الكشف بالأشعة تابعين لوزارة الصحة، في مستشفيي إنزكان وأكادير، وهما يشتغلان بمصحة الضمان الاجتماعي بدون إذن او ترخيص ، خلال أوقات عملهما بالمستشفى . بناء على للك، أصدر الوزير قرار توقيف الطبيبين عن العمل وإحالتهما على المجلس التأديبي لاتخاذ الاجراءات والعقوبات المناسبة. كما قرر الوردي توقيف طبيب المستعجلات بمستشفى العروي وإحالته على المجلس التأديبي، وذلك بسبب "لامبالاة هذا الطبيب والاستهتار بصحة أحد الأطفال"، وفق ما أكدت مصادر "اليوم 24″ التي أوضحت أن الطفل توجه وهو مصاب بكسور على مستوى الرجل إلى مستعجلات مستشفى العروي يوم الأحد الماضي ورجله ملفوفة ب"الكارتون"، حيث اكتفى الطبيب بإحالته على المستشفى الإقليمي بالناظور دون تقديم الإسعافات الأولية والضرورية للطفل. على صعيد آخر، تم توقيف صيدلاني في القنيطرة مع إحالته على المجلس التأديبي، على خلفية تقرير الأول حول أدوية فاسدة تم اكتشافها بأحد مخازن مندوبية وزارة الصحة بالمدينة، و"اختلالات في تدبير وعقلنة الأدوية " بمستشفى المدينة.