كشف تقرير مركز مكافحة الإرهاب، التابع للأكاديمية العسكرية للولايات المتحدةالأمريكية، أول أمس الاثنين، والذي يحمل عنوان: «القوة العاملة لدولة الخلافة»، أن حوالي 16 في المائة من مغاربة «داعش» نفذوا عمليات انتحارية أو بصدد التهيؤ لتنفيذ واحدة. وعالج خبراء المركز استمارات 4173 مقاتلا أجنبيا في صفوف «الدولة الإسلامية»، ومن بين 260 مغربيا، كان هنالك 41 انتحاريا أو من يستعدون لتنفيذ عمليات انتحارية، أي ما نسبته 15.8 في المائة. وحل الانتحاريون المغاربة في الرتبة الثالثة بعد السعوديين والتونسيين، ويليهم في الرتبة الرابعة الليبيون. وكتب 240 مغربيا في استمارة الولوج إلى منطقة نفوذ تنظيم «داعش» أنهم مغاربة بالجنسية. ومن النتائج المثيرة أيضا في هذا التقرير أن معدل عمر مغاربة «داعش» سنة دخولهم إلى سوريا في العام 2013، هو 27 عاما، وهو من المعدلات الأقل شبابا بالنسبة إلى المقاتلين الأجانب المنخرطين في «داعش»، حيث يبلغ معدل أعمار المقاتلين المنحدرين من تونس، مثلا، 25 عاما. ويكشف التقرير أيضا أن 6 مغاربة فقط من العينة المذكورة لديهم مستوى جيد في العلوم الشرعية، وهو عدد يقل بكثير عن المقاتلين ذوي المعرفة الجيدة في تلك العلوم، المنحدرين من تونس ومصر والسعودية.