أثار افتتاح مطعم في منطقة سيبيريا الروسية مؤخراً انتباه وسائل الإعلام، حيث امتلأت أرجاءه بالرسائل السياسية. فالمطعم الذي يحمل اسم "مقهى الرئيس"، خصص الكثير معالمه لتمجيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث وضعت له صورا من مختلف الأحجام في كل ركن من أركان المطعم، كما خصصت للعمال بدلات عليها "فرقة الرئيس". ويوفر المطعم الشعبي المملوك لشابة تُدعى "سفيلتانا لوتمان" لزبائنه المأكولات بأسعار مناسبة، حيث يتراوح ثمن الوجبة في الغداء أو العشاء بين 300 روبل (حوالي 45 درهما) وألف روبل (حوالي 150 درهما). ومقابل احتفاءها بالرئيس الروسي بوتين، فإنها اختارت للرئيس الأمريكي باراك أوباما مكانا في المقهى لتحقيره، حيث احتوت المراحيض على ورق صحي يحمل صورته، كما وضعت العلم الأمريكي في المدخل كسجاد على الأرض ليدهسه الداخلين بأقدامهم. والغريب في الأمر أن الشابة الروسية درست لعدة سنوات في الولاياتالمتحدةالأمريكية وتخرجت في إحدى جامعاتها قبل أن تعود إلى بلدها.