بعد دعوة عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة، المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لاجتماع يوم الثلاثاء 12 أبريل الحالي، من أجل إعادة فتح باب الحوار، كشف عبد القادر الزاير، نائب كاتب الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن النقابات ستلبي دعوة بنكيران. وقال الزاير في تصريح ل"اليوم24″، إن النقابات توصلت يوم الخميس برسالة من بنكيران يدعو فيها القيادات النقابية إلى الحوار الحكومة وأرباب العمل، مشيرا إلى أن النقابات تصر على أن اجتماع يوم الثلاثاء 12 أبريل لن يتضمن فقط مشروع إصلاح التقاعد، وإنما سيتضمن جميع نقاط ملف الحوار الاجتماعي. وأكد الزاير أن دعوة بنكيران للحوار لن توقف عزم المركزيات النقابية الخمس تنظيم مسيرة احتجاجية يوم 10 أبريل، التي من المنتظر أن تنظم في طريق السيار"الاوطوروت" بمشاركة نقابيين من فرنسا واسبانيا وتونس. وكان بنكيران أكد في تصريح سابق لليوم24، عقب إضراب 24 فبراير، إنه لن يفتح باب الحوار مع تحالف النقابات إلا في حالة طلبهم لذلك. كما سبق وأكد ميلود موخاريق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، أن بنكيران حاول الاجتماع معه ورفض ذلك، حيث أرسل مدير ديوان رئيس الحكومة "جامع المعتصم رسال نصية عبر هاتفه، يطالبه فيها بلقاء بنكيران ، كما أرسل عبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الاجتماعي للتوسط له مع النقابات من أجل العودة إلى طاولة الحوار. يشار إلى أن المركزيات النقابية تطالب، بالإضافة إلى سحب مشروع قانون التقاعد من الأمانة العامة للحكومة، وفتح باب الحوار من جديد، تطالب بالزيادة العامة في الأجور العمالية، وتخفيض الضريبة على الأجور وتحسين الدخل، ورفع سقف الأجور المعفاة من الضريبة إلى 6000 درهم شهريا.