عقب الجدل الذي أثاره تصويت شبيبة الاتحاد الاشتراكي لصالح منظمة تابعة لشبيبة "البوليساريو"، عبر حزب "الوردة" عن دعمه لشبيبته في مواجهة ما أسماه ب"حملات التشويش" التي تتعرض لها. وأكد المكتب السياسي للحزب أنه ناقش تقرير وفد الشبيبة الاتحادية الذي شارك في مؤتمر الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي بألبانيا، وما تلاه من "تداعيات مغرضة"، وفق ما أورد بلاغ لقيادة الحزب، أشار إلى توالي "حملات التشويش والتخوين التي تستهدف الحزب، وقياداته وأطره". تبعا لذلك، شدد رفاق ادريس لشكر على أن " الحملات اليائسة، لن تنال من العزيمة في مواصلة أداء واجبفي الدفاع عن الوحدة الترابية"، معلنين عن تكليفهم للشبيبة الاتحادية ب"التداول داخل أجهزتها، لتقييم كافة الوقائع المتعلقة بمشاركتها في المؤتمر المذكور"، مع "اتخاذ ما تراه مناسبا من قرارات تخص أدائها الذاتي وعلاقاتها الخارجية، في إطار الاختيارات الإستراتيجية والتوجهات العامة للحزب". ويذكر أن تصويت الشبيبة الاتحادية لصالح انضمام القطاع الطلابي لشبيبة البوليساريو لمنظمة "اليوزي" قد أثار جدلا كبيرا. هذا في ما تم إلغاء ندوة صحفية لشبيبة الوردة، في آخر لحظة، كان من المفترض أن يقدموا فيها روايتهم لما حدث. الصيباري: هذه حقيقة تصويتنا لشبيبة البوليساريو وكان عبد الله الصيباري، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، قد أكد في تصريحات سابقة ل"اليوم 24″ على أن خطوة شبيبة الوردة التي جرت عليها سيلا من الانتقادات، هي خطوة براغماتية في المقام الأول، فحسب المتحدث، "كانت خطوة تكتيكية في سبيل كسب صوت شبيبة الساقية الحمراء في معركة الوصول إلى مجلس رئاسة المنظمة"، وهو ما يندرج حسب الصيباري في إطار محاولات تقوية موقع الشبيبة في المنظمة، خصوصا وأن نيل القطاع الطلابي لشبيبة البوليساريو للعضوية كان مضمونا، حسب الصيباري.