دق مجموعة من الأطباء والموظفين في المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ناقوس الخطر فيما يتعلق بالأوضاع في المستشفى، الذي يعتبر الأكبر في البلاد. وحذرت الجامعة الوطنية للصحة من تطور الأوضاع "الكارثية" في المستشفى، والتي أرجعها بيان للنقابة إلى ما اعتبرته "سوء تدبير وتسيير" أدى إلى "تراجع مكانة المركز في التكوين والتأطير والبحث العلمي، وحتى تقديم الخدمات الضرورية"، إلى جانب "تدهور ظروف العمل". وأشار النقابيون في بيانهم إلى وجود "حالة إحباط، واحتقان، واستياء، وتدمر في المعنويات عند جل الفئات الصحية العاملة في المركز"، الأمر الذي جعله "يتخبط في أزمة خانقة"، حسب ما أورد المصدر ذاته. ومن تجليات هذه الأزمة حسب النقابيين "وجود أعطاب مزمنة ومتكررة للآليات، وتعطل المركبات، وإغلاق بعض المصالح"، إلى جانب " انعدام الأمن بكل المستشفيات التابعة للمركز مع تردي ظروف العمل إلى أدنى مستوى"، وفق ما جاء في البيان ذاته. وتبعا لذلك، أعلنت النقابة عن خوضها وقفة احتجاجية، يوم الاثنين المقبل، للمطالبة ب"إنقاذ مستشفى ابن سينا من السكتة القلبية المميتة"، يليها اعتصام للنساء "ضحايا التصرفات اللاإنسانية، التي تمس المرأة في كرامتها بمديرية المركز"، يوم الثلاثاء المقبل، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة.